ما بين الأدب العربي والأدب الفارسي حول قصة ليلى والمجنون (دراسة مقارنة)

المؤلفون

  • د. فيصل حسين غوادرة

الكلمات المفتاحية:

الأدب العربي، الأدب الفارسي، قصة، ليلى والمجنون.

الملخص

قيس وليلى فارسا الحب العذري في بادية العرب، يملأ صيتهما الآفاق وأول من تأثر بهذه القصة هم أهل فارس; لطبيعة الجوار والتمازح بين الشعبين إلى عصور موغلة في القدم، فنرى هذه القصة تتحول من جنس الغزل العذري في الأدب العربي، إلى جنس أدبي فارسي في الحب الصوفي، حيث نجد الصبغة الصوفية هي التي لونت قصة الحب هذه، ولتتخذ اسما لها: ليلى والمجنون، ويجري أدباء فارس على أحداث هذه القصة بعض التغيرات، وإن أبقوا أهميتها، حتى في الشخصية يطرأ عليها بعض التغيير، وهذا ما سنوضحه في هذا البحث إن شاء الله.

وهذا البحث يدخل في نطاق الموازنة بين قصة ليلى والمجنون في الأدب العربي وبين مثيلتها في الادب الفارسي، فبعد أن تحدثت عن العلاقات التاريخية بين الشعبين، تحدثت عن العلاقة والصلات بين الأدبين العربي والفارسي، ثم سردت قصة ليلى والمجنون في الأدب القديم، وأتبعه بالحديث عن ليلى والمجنون في الأدب الفارسي عند شعراء مختلفين، مثل: نظام الكنجوي، والجامي، وأمير خسرو، وهاتفي وغيرهم، حتى أظهر الصورة الواضحة لفارسي القصة وما تبعهما من أحداث في الأدب العربي والفارسي، وبعد ذلك قمت بموازنة بين قصتي ليلى والمجنون في الأدب العربي والفارسي، ووضحت من خلالها مناطق التأثر والتأثير في الأدبين.

التنزيلات

منشور

2017-06-07

كيفية الاقتباس

غوادرة د. ف. ح. (2017). ما بين الأدب العربي والأدب الفارسي حول قصة ليلى والمجنون (دراسة مقارنة). مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, (9). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/763

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.