@article{M’hamed Mustafa Turki_2020, title={شعريَّة التّخييل في الخِطاب الصّوفي الجزائريّ المعاصر قراءة في ديوان فصوص التّناهي والتّجلي للشّاعر ناصر اسطمبول «قال الحكيم بيدبا أنموذجاً»}, volume={1}, url={https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/3067}, DOI={10.33977/0507-000-054-005}, abstractNote={<p style="direction: rtl;">التخييلِ من القضايا الفنيَّة البارزة في العملية الشِّعريِّة، وعليها المدار في خلق الإبداع الفنِّيّ، ولذلك ِاستقطبتها دراسات البلاغيين والنقاد والفلاسفة والمتصوِّفة قديما وحديثا وعلى مرّ العصور والأزمان وما ذلك إلاّ تبيان وتتبع لهذا المثير النَّفسيّ الداخليّ الـمُحرِّك لشعور المتلقي، والمؤثِّر فيه. ولما كانتِ القضيةُ موغلةً في القدم أردنا من خلال هذا البحث تسليط الضّوء على التَّخييل في الخطاب الشِّعري الصُّوفيّ، من خلال نماذج شعريّة – للشّاعر الجزائريّ «اِسطمبول ناصر»(1)- تفي بتوضيح المعالم الكبرى الَّتي يمتلكها التخييل ودوره في تفعيل شعريّة النَّصِّ. معتمدا على التأسيس التّاريخي لقضية التّخييل ودوره في صناعة الخِطاب الشِّعريّ، وعلى المنهج الوصفيّ التّحليليّ لكشف الجمال الغائر من وراء هذا التّوظيف الأسلوبيّ، الّذي دفعني إلى تحديد محاور له -حتَّى يتَّضح لي المفهوم وتنكشف دلالاته- قسمتها على خمسة مباحث هي: مفهوم التخييل عند العرب، ماهية التخييل في الخِطاب الشِّعري الصوفي، قراءة في ديوان فصوص التّناهي والتّجلي للشّاعر ناصر اِسطمبول، في محاورة العتبة التّخيليّة، التّخييل وصناعة المعنى في نصّ قال الحكيم بيدبا. ليصل البحث إلى أنّ التّخييل عصب الخِطاب الشّعريّ وسرّ جماله، وبه تتمايز النُّصوص وتتفاضل، وهو قاسم مشترك تتشارك فيه كلّ الأجناس الأدبيّة.</p>}, number={54}, journal={مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية}, author={M’hamed Mustafa Turki أمحمَّد مصطفى تركي}, year={2020} }