@article{بدور_2017, title={الآثار السلبية لتقنيات الاتصال الحديثة على الأسرة المسلمة ودور المرأة في توعيتها باستخداماتها الآمنة}, volume={2}, url={https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/630}, abstractNote={<p dir="RTL">تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على ظاهرة  شيوع استخدام تقنيات الاتصال الحديثة؛ والتي قُصد بها في هذه الدراسة الأجهزة الذكية المتمثلة بالجوالات، والأجهزة اللوحية المعروفة  باسم ( الآي باد )، وما تتضمنه من برامج وتطبيقات، لبيان الآثار السلبية الناتجة عنها على الأسرة المسلمة، ودور المرأة  في الحفاظ على الأسرة من خلال توعيتها وتوجيهها للاستخدام الآمن لهذه الأجهزة.</p><p dir="RTL">خرجت الدراسة بعدد من النتائج كان من أبرزها: أن تقنيات الاتصال  الحديثة على الرغم من إيجابياتها؛ إلا أن لها العديد من الآثار السلبية على الأسرة المسلمة من ناحية الدين والعقيدة، مثل التشجيع على الغيبة والنميمة، ونشر أحاديث موضوعة، وضعيفة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى معلومات دينية خاطئة، والتأخر عن أداء العبادات، وتبادل الاتصال والحديث مع الجنس الآخر، كما أن لها آثاراً سلبية اقتصادية متمثلة بشيوع الثقافة الاستهلاكية، وتحميل الأسرة عبئاً مالياً إضافياً، وكذلك آثارها السلبية على الأخلاق من نشر مقاطع مصورة مخلة بالآداب، وتصوير الناس دون علمهم وغيرها، أما الآثار الاجتماعية  فكانت عديدة أهمها: فتور العلاقات الأسرية مما يهدد تماسكها واستقرارها، وكذلك العزلة النفسية والاجتماعية لأفراد الأسرة  بسبب تراجع التواصل فيما بينهم ، وضعف العلاقات الاجتماعية؛ مما انعكس سلبا على صلة الأرحام، ونشر الشائعات في المجتمع بقوة. وكان من آثارها الثقافية :تشويه اللغة العربية من  خلال استخدام أرقام وحروف انجليزية بديلا عنها مما أضعف صلتها بجيل الشباب المسلم الجديد.</p><p dir="RTL"> </p>}, number={39}, journal={مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية}, author={بدور د. حنان علي}, year={2017} }