TY - JOUR AU - Roqaya Mahmoud Hijazi, رقيّة محمود حجازي | PY - 2021/05/05 Y2 - 2024/03/29 TI - مجتمع السّرَقُسطي من خلال لزوميّاته JF - مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية JA - الإنسانية والاجتماعية VL - 3 IS - 56 SE - الأبحاث DO - 10.33977/0507-000-056-003 UR - https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/3258 SP - AB - <p dir="RTL">تستعير هذه الدراسة بعضَ عنوانِها من كتاب مازن المبارك: "مجتمع الهمذانيّ من خلال مقاماته"، وتسعى إلى تعرّف صورة مجتمعِ السّرقسطيّ من خلال مقاماتِه اللّزومية، وتتناول الجانب الاجتماعيّ بتحليل ليسَ من أغراضِه الاستقصاء، بلِ الكشْف عن الجديد في مقامات أُسّسَتْ على التّقليدِ وتلمُّسُ أوجه الاختلاف في مقامات قامتْ على المحاكاة؛ فالمقامات اللّزومِيّة تمثِّل في عُرْف الباحِثَة الإحاطَة الأندلُسِيّة بفنّ المقامات المشرقيّة، لزمت عمودَها، وعددَها، ومعظمَ موضوعاتِها. وقد انتهت الدّراسَة إلى جُملَة منَ النّتائِجِ منها أنَّ المقاماتِ اللّزومِيَّةَ قد حافَظَتْ على ثيمَة الكُدْيَة فيها رُغْمَ بَعْض الآراء الّتي تذهب إلى خُلوّ المُجْتَمعِ الأندلُسِيّ منها، واتّخذت الوعْظ والسّرد الغرائبيّ وسيلَة للاستجداء، وسبيلاً للكُدية. وبيّنَت المكانَة التي وصل إليها الوعّاظ في المجتمع السّرقسْطيّ، ووصَفَتْ جانباً من حياة قبائل البَربر وعاداتهم، وعرَضَت لفساد القُضاة الّذين نافسوا الكتّاب والأدباء في ذلك المجتمعِ، ممّا ألجأَ بعضَ الأدباء، ومنهم بطلُ المقاماتِ، إلى بعض المِهَنِ الوضيعَة الّتي انحطَّت بها منزلَتُهُم، وخَّفَّ معَها وقارُهُم. كما كشفَت المقامات اللّزوميّة عن سذاجَةِ بعض الفئاتِ في المجتمعِ، وتعلّقها بالتّعاويذِ والأوهامِ.</p> ER -