المجالات التربوية المستنبطة من المثل القرآني

الملخص

هدف البحث إلى الكشف عن المعاني والأهداف والمفاهيم التربوية المستنبطة من الأمثال القرآنية المتنوعة، بالإضافة إلى الاستدلال على المحاور التربوية (العقلية والإيمانية والنفسية)  الواردة في تلك الأمثال وتطبيقاتها التربوية في مجال أساليب التدريس.

وأجاب البحث عن  السؤال الرئيس الآتي:

• ما المجالات التربوية المستنبطة من الأمثال القرآنية؟. وانبثق عن هذا السؤال، الأسئلة الفرعية الآتية:

1. ما المعاني التربوية المستنبطة من الأمثال القرآنية؟.
2. ما الأهداف التربوية المستنبطة من الأمثال القرآنية؟
3. ما المفاهيم التربوية المستنبطة من الأمثال القرآنية؟
4. ما محاور التربية التي تم الاستدلال عليها من الأمثال القرآنية وتطبيقاتها التربوية في مجال أساليب التدريس.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وأسلوب تحليل محتوى المضمون، بالإضافة إلى منهج الاستدلال الاستنباطي.

واكتسب البحث أهميته من أهمية القرآن الكريم من جهة، ولأنه يبحث في الأمثال القرآنية لما لها في العملية التربوية، من مكانة رفيعة، ودور بارز في الإقناع ، وسرعة التفهيم ، وإزالة الإشكال، والعصف الذهني من جهة أخرى.

وخرج البحث بالعديد من النتائج أهمها:

1. تحتوي الأمثال القرآنية في مضامينها على مجموعة من المعاني والأهداف والمفاهيم التربوية إضافة إلى محاور تربوية متنوعة، يستدل عليها من معاني الأمثال القرآنية، كالتربية الإيمانية، والتربية العقلية، والتربية النفسية.
2. للأمثال القرآنية طبيعة خاصة باعتبارها أسلوباً متميزاً من أساليب اللغة العربية من جهة، والأساليب التربوية الهامة من جهة أخرى.

كما خرج البحث بالعديد من التوصيات المنبثقة عن نتائجه.