التجارب الدولية والعربية في مجال التعليم الإلكتروني
الكلمات المفتاحية:
التجارب الدولية العربية، مجال، التعليم الإلكتروني.الملخص
ظهر مصطلح التعليم الإلكتروني منذ عام 2000م، وأخذ يتردد كثيرا في المنتديات
التعليمية في أنحاء العالم بعد تحقيقه لنتائج وظهور أثره الايجابي في دعم النظام التعليمي
ورفع كفاءته، وتحقيق مبدأ التعليم المستمر.
ويرى الخبراء التربويون أن التعليم الإلكتروني بما تقدمه له شبكة للاتصالات العالية يتمتع
بعدد من الميزات تؤهله لإزالة كثير من العوائق التي تحول دون تعليم الجميع .
كما اتفق التربويون أن التعليم الإلكتروني هو مسألة تربوية مهمة في حياتنا المعاصرة لأنه
يعطي لطلاب العلم القدرة على البحث والتقصي وإيجاد المعلومات الحديثة ، لآن شبكة
الإنترنت التي هي ذراع التعليم الالكتروني تخلق فرصا معلوماتية غير مسبوقة وهي في الوقت
نفسه وسيلة مهمة لتسهيل التعلم المستمر والمتواصل لكل من يطمح في مزيد من التعليم
وصقل الخبرات التقنية الحديثة في توصيل وتقديم المعرفة والمادة الدراسية إلى المستخدمين
عبر الإنترنت فحسب بل هو عبارة عن ثورة في عالم التعليم والتعلم ق وذلك نتيجة لانتشار
شبكات الاتصال والجامعات المفتوحة حيث أصبح بالإمكان الانتظام في جامعة تقع في قارة
غير تلك التي يعيش فيها الطالب ودون أن يسافر إلى مقرها ، كما قام العديد من معاهد
للتعليم الالكترونية والجامعات الافتراضية (الإلكترونية) بتوفير برامج عديدة على الشبكة
الإلكترونية يمكن للدارسين من جميع أنحاء العالم الالتحاق بها وعلى الدارس منهم إلا أن
يفتح موقعأ معينأ ويدخل رقمه السري فيحصل على نص المحاضرة والأسئلة التي يجب أن
يجيب عليها ، كما يمكن إجراء الاختبارات والمشاركة في الحوار مع الدارسين الاخرين
والحاضر أو المشرف الأكاديمي.
تهدف الورقة إلى توظيف شبكة الإنترنت في العملية التعليمية التعلمية ، وإلى رفع مستوى
التعليم الجامعي بواسطة شبكة الانترنت والتي تمكن البنية الإلكترونية الجديدة من تطوير
التعليم الإلكتروني وتعميمه كنمط جديد من أنماط التعلم عن بعد له مريدوه ومميزاته ، ثم
تخلص الورقة إلى عدد من التوصيات.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.