مستقبل التعليم الجامعي قاتم أم مشرق؟

الملخص

في هذا المقال أفكر فيما قد يكون عليه التعليم الجامعي مستقبلا ، وأبدأ بإنعام النظر في السياق الذي توجد عليه الجامعات خلال القرن الواحد والعشرين وتحديد بعض الضغوط التي تواجهها هذه الجامعات حاليا من أجل التغيير. وتشمل هذه الضغوط التركيبة الديمغرافية المتغيرة للطلبة، ودعوات الأطراف المعنية المختلفة لزيادة فرص التعليم والجودة والمساءلة، والبيئة التكنولوجية المتغيرة بسرعة. وسيتطرق المقال إلى المستقبل القاتم الذي سيكون أمامنا في حال فشل التعليم الجامعي في التكيف مع هذه التغييرات، وفي المقابل سيطرح سيناريو للعديد من التغييرات التي قد بدأت فعلاً من خلال الحركة البحثية في التعليم والتعلم (SoTL) والتي أخذت تترسخ بقوة لتحول التعليم الجامعي للأفضل.