خاصية الإنسانية في التربية الإسلامية والتربية الغربية دراسة مقارنة

المؤلفون

  • د. أحمد فتحي محمد قاسم الكلية الأردنية

الكلمات المفتاحية:

الإنسانية، النزعة الإنسانية، التربية الإسلامية

الملخص

يهدف البحث إلى توضيح خاصية من خصائص التربية الإسلامية، وهي خاصية الإنسانية ومقارنتها مع النزعة الإنسانية في التربية الغربية.

وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة منهجين: المنهج الوصفي التحليلي، الذي يعتمد التحليل والتفسير القائم على الاستقراء والاستنباط، والمنهج المقارن، وهذا يقتضي أنْ يقوم الباحث بوصف خاصية الإنسانية في التربية الإسلامية، وتحليل أبعادها ومقارنتها مع النزعة الإنسانية في التربية الغربية.

وكان من أبرز النتائج تميز التربية الإسلامية بخصائص متعددة من أهمها خاصية الإنسانية وهي: حسن التعامل مع الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، وإنّ الإنسانية في التربية الإسلامية إنسانية ربانية، شمولية، إيجابية، واقعية، متوازنة، مطلقة، الحرية فيها مقيدة ومسؤولة، فأفرزت نتيجة لذلك إنساناً ربانياً إيجابياً واقعياً شمولياً، ذا شخصية متوازنة، حراً، ولكن حريته مقيدة بضوابط الشرع، وفي الوقت نفسه مسؤول عن تصرفاته.

في حين أنّ النّزعة الإنسانية في التربية الغربية تمتاز بالبشرية، والنسبية، والحرية المطلقة غير المسؤولة، والعداء للدين، والثقة المطلقة بالعقل، فأفرزت نتيجة لذلك إنسان البعد الواحد، إنساناً حراً حرية مطلقة بلا ضابط إلا القانون، والقانون وضع بشري يمتاز بالنسبية والتناقض، ويمكن التحايل عليه، الحرية المطلقة قادته إلى الانحلال والفوضوية، وأفرزت إنساناً أنانياً نفعياً برجماتياً، يدور في فلك شهوته وبطنه.

السيرة الشخصية للمؤلف

د. أحمد فتحي محمد قاسم، الكلية الأردنية

محاضر غير متفرغ

التنزيلات

منشور

2018-06-11

كيفية الاقتباس

قاسم د. أ. ف. م. (2018). خاصية الإنسانية في التربية الإسلامية والتربية الغربية دراسة مقارنة. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية, 7(22). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/nafsia/article/view/1995

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.