نمذجة العلاقات بين المعتقدات الدافعية واستراتيجيات التعلم والتحصيل الدراسي لدى طلبة البكالوريوس في جامعة اليرموك

الملخص

هدفت هذه الدِّراسة إلى الكشف عن العلاقات السَّببيَّة بين معتقدات الدافعيَّة واستراتيجيات التعلم والتحصيل الدِّراسِّي من خلال نمذجة سببيَّة مقترحة تستند إلى أسس معرفيَّة اعتمدت أسلوب تحليل المسار لتفسير التحصيل الدِّراسيِّ. ولتحقيق ذلك تكونت عينة الدِّراسة من (840) طالِبًا وطالِبَةً في جامعة اليرموك. ولتحقيق أهداف الدِّراسة استخدم الباحِثان مقياسي المعتقدات الدافعية واستراتيجيات التعلم (MSLQ) لبنتريك وسميث وجارسيا وماكتشي (Pintrich, Smith, Garcia &McKeachie) المُستخدم في دراسة أرتينيو (Artino, 2005) .

أظهرت النتائج قبول النموذج النظري المُقترَح؛ كما أظهرت أن (التوجه الهدفي الداخلي، القيمة الداخلية للمهمة، الكفاءة الذاتية للتعلم) تُفسِّر ما مقداره (27%) من التباين المُفسَّر الكلي لاستراتيجية التنظيم الذاتي ما وراء المعرفي، كما أن المُتَنَبّئات السابقة إضافة إلى (السيطرة على معتقدات التعلم) تُفسِّر ما مقداره (26.5%) و (25.2%) من التباين المُفسَّر الكلي لاستراتيجيتي (التوسع) و (التنظيم) على التوالي، كما أن المُتَنَبّئات السابقة إضافة إلى (التوجه الهدفي الخارجي) تُفسِّر ما مقداره (24.4%) من التباين المُفسَّر الكلي لاستراتيجية (تنظيم الجهد) ، كما أظهرت النتائج أن هذه المُتَنَبّئات السابقة بالإضافَةِ إلى (السيطرة على معتقدات التعلم) واستراتيجية (إدارة بيئة الدراسة والتعلم) تُفسِّر ما مقداره (9.1%) من التباين المُفسَّر الكلي بالتحصيل الدراسي، كما أنَّ هذه المُتَنَبّئات السابقة باستثناء (الكفاءة الذاتية للتعلم) تُفسِّر ما مقداره (5%) من التباين المُفسَّر الكلي باستراتيجية (إدارة بيئة الدراسة والتعلم).