التراث التفسيري للقرآن بين الأصالة والمعاصرة

المؤلفون

  • د. عودة عبد عودة عبد الله

الكلمات المفتاحية:

التراث التفسيري، القرآن، الأصالة، المعاصرة.

الملخص

تعددت مشارب المفسرين، وتنوعت مناهجهم، في طريقة تناولهم لتفسير كتاب الله تعالى. فتركوا تراثاً تفسيرياً من الأهمية بمكان، غير أنه لا يمكن التسليم بكل ما في هذا التراث، لأن كلام المفسرين ليس نصاً منزلاً، ورب العالمين تعبدنا بألفاظ كتابه، ولم يتعبدنا بألفاظ المفسرين.

تناول البحث آلية التعامل مع هذا التراث في نطاق الدعوة إلى الحداثة والمعاصرة، إذ لا بد من النظر في القرآن الكريم بنظرة العصر الذي نعيش فيه، والواقع الذي نحياه، فإن لكل زمن ظروفه الخاصة التي تميزه عن غيره، والقرآن كتاب الله للناس كافة، منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى قيام الساعة. مع التأكيد على أن المعاصرة (الحداثة) المنشودة في التفسير، لا تقوم على أساس تجاوز النص القرآني، أو الضرب بجهود المفسرين السابقين عرض الحائط، وإنما هي الالتزام بالنص الأصلي، مع إعادة النظر في الجهد الإنساني المتعلق بتفسير هذا النص بما يتلاءم وظروف العصر.

التنزيلات

منشور

2017-07-10

كيفية الاقتباس

عبد الله د. ع. ع. ع. (2017). التراث التفسيري للقرآن بين الأصالة والمعاصرة. مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, 1(25). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/1184

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.