أسباب التغيير الاجتماعي ودور التربية فيه، أساليبها وميادينها في التغيير من منظور قرآني
الكلمات المفتاحية:
التغيير الاجتماعي، التربية، منظور، قرآني.الملخص
يعد التغيير الاجتماعي عملية مستمرة الحدوث، وهي - حسب شموليتها وعمقها وميدان وقوعها- تحدث ضمن قوانين وأسباب محددة. فقد يقع التغيير في نفس الإنسان، وهذا النوع من التغيير يعدُّ نقطة الانطلاق لتغيير المجتمع ككل، ويحدث التغيير كذلك في طبقة اجتماعية معينة، ويكون أحياناً جذرياً، أو عالمياً، كما يتم التغيير حسب قانون المداولة أو الصراع أو التراقب الدوري. وكل تغيير يخضع للقوانين التي وضعها الخالق سبحانه، حيث أنه جعل لكل تغيير أسباباً تؤدي إليها، وقد تكون كثيرة ومعقدة. لكن الجانب الأقوى في الغالب يتعلّق بدور الإنسان، إما بعمله الصالح والإيجابي، أو السيء والسلبي. والتربية والتعليم من أهم الطرق التي يمكن من خلالها إحداث التغيير، وجوهر ما يدعو إليه القرآن بأكمله هو تربية الناس وتعليمهم، والدعوة للتغيير الإيجابي، فهما، أي التربية والتعليم الطريقان الأساسيان اللذان يؤديان إلى التغييرات المطلوبة والمأمولة. والمنهج القرآني في التغيير تربوي في الأساس، يستخدم أساليب مختلفة في ميادين محددة.التنزيلات
منشور
2017-12-18
كيفية الاقتباس
هاراتشيتش ن. (2017). أسباب التغيير الاجتماعي ودور التربية فيه، أساليبها وميادينها في التغيير من منظور قرآني. مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, 1(42). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/1494
إصدار
القسم
الأبحاث
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.