سياسة الأحلاف العسكريّة التي رعتها الولايات المتحدة الامريكيّة مع العراق ودورها في حفظ المصالح الاقتصاديّة النفطيّة في العراق خلال العهد الملكي (1955 - 1939)
الكلمات المفتاحية:
تاريخ معاصر، تاريخ سياسي، سياسة عامة، علاقات دوليّة، تاريخ العراق.الملخص
مع نهاية الحرب العالميّة الأولى تَبَدَّى للعالم بشكل واضح أهميّة منطقة الشرق الأوسط في رسم ملامح التفوّق الدوليّ، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالميّ.
ومع أنّ النفط هو العنوان الرئيس للصراع الدوليّ، إلا أنّ القيم التجاريّة ظلت حاضرة في أعماق الدول الكبرى، ويبدو أنّ الولايات المتحدّة التي ساندت دول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى كانت تنأى بنفسها عن منطقة الشرق الأوسط؛ بسبب تركيز سياستها على منطقة المحيط الهادي والبحر الكاريبي، إلا أنها عادت وتنبهت بعد صعود الاتحاد السوفيتي إلى أهمية المنطقة استراتيجيًا وتجاريًا، وكان على رأس مناطق الشرق الأوسط التي اهتمت بها الولايات المتحدّة الأمريكيّة العراق. وتأتي أهميّة العراق بالنسبة إليها بسبب كونها منطقة متوسّطة حدوديًا مع العديد من الدول التي تمكنّها من محاصرة الاتحاد السوفيتي، ومنعه من الوصول إلى بقية دول الشرق الأوسط، وهو ما عرف فيما بعد بالحزام الشمالي، ثمّ اتصاله مع بقية الدول النفطيّة في الخليج العربيّ، وقد أدرك السياسيّون الأمريكيّون أهميّة وجودهم في العراق، ليس لمناكفة الاتحاد السوفيتي فحسب، بل للتحكّم في أوروبّا في حالة تحول صناعتها من الاعتماد على الفحم الحجريّ إلى النفط. ولهذا هدّدت الولايات المتحدّة بريطانيا كما سنرى أكثر من مرّة، ووعدت بعرقلة مشاريعها وخلخلة استقرارها إنْ لم تحصل على نسبة مُحدّدة من امتيازات النفط في العراق لا تقل عن 25% من إنتاج النفط العراقيّ.
DOI: 10.33977/0507-000-052-003
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.