آثارٌ فلسفيَّةٌ في علُومِ العقائدِ؛ في المنهَجِ والموضوع
DOI:
https://doi.org/10.33977/0507-000-054-002الكلمات المفتاحية:
الآثار الفلسفيّة، علوم العقائد، القضايا المنهجيَّة، القضايا الموضوعيَّةالملخص
إذا كانت الفلسفةُ في إحدى تجلِّياتِها الدِّلاليَّة تعني تفكيراً حُرّاً في الأشياء مع منحِ العقل سُلطةً واسعةً في الحكم والتَّقدير، فإنَّ هذا المعنَى ممّا لا يُنازِع عاقلٌ منصِفٌ في عدِّه سمةً بارزة للفكر الإسلاميِّ عموماً، إذْ تنكشِفُ للنَّاظرِ في كتبِ العقائدِ الإسلاميَّة خصوصاً جُملةٌ من العناصرِ الفلسفيَّة والمنطقيّة توزَّعَت في مسائلَ عقَديَّةٍ عديدةٍ، بل امتزجَتْ بها إلى حدِّ التَّداخُل، ولا سيَّما في الحقَبِ المتأخّرة لهذا العلمِ، تأسيساً علَى ذلكَ، يكونُ سؤالُ البحثِ متَّجهاً للكشفِ عن أبرزِ الآثارِ الفلسفيَّة في علمِ العقائدِ الإسلاميِّ، علَى مستَوَى المنهجِ والموضوع، من خلالِ منهجٍ استقرائيٍ تحليليٍّ، ليصلَ إلى نتيجةٍ هي: تجليةُ تأثُّرِ الفكرِ الإسلاميِّ بالمعارفِ الوافدة، ضمنَ سنَّةِ (التَّعارفِ) القرآنيَّة، دونَ أيِّ إلغاءٍ أو إذابةٍ لأصالتِه المنهجيَّةِ وخصوصيَّتِه الدِّينيَّة، فيواكبَ علماءُ العقائدِ المعاصِرونَ حركةَ الفلسفةِ المعاصِرة جَرياً على سُنَّةِ الأسلافِ في استثمارِ المعرفةِ الإنسانيَّةِ أنَّى لاحَت بوارقُها، وهذا في إطارِ الحرِّيَّةَ الفكريَّةَ التي هي سِمةٌ جوهريَّةٌ وبارزةٌ في دينِ الإسلامِ، وتمحورَ البحثُ حولَ ثلاثةِ مباحثَ رئيسةٍ، هي: روافدُ الفكرِ الفلسفيِّ الوافد، وأهمُّ الآثارِ الفلسفيَّة في المنهجيَّة العقديَّة، وأهمُّ الآثارِ الفلسفيَّة في الموضوعاتِ العقديَّة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.