الوعل صدى تموز في الشعر الجاهلي

الملخص

يتناول هذا البحث ملحمة الإله الذكر في شعر المعتقد الإنساني، فيعرض للإله العلوي الأب/ الزوج/ القمر، ورموزه السلفية المشاكلة لهيئته في طور الهلال من ذوات القرون مثل: الثور، والتيس، والكبش، والوعل، ممثلة الآلهة الذكرية، بدءاً بدموزي، ومروراً بتموز وأدونيس وبعل، وآتيس، وانتهاء بالسيد المسيح.

ويرى البحث في الوعل صدى للإله تموز أشهر آلهة الذكور، حيث كشفت المصاقبة بين اسمي هذا الحيوان في حفريات للغة عن علائق ووشائح حميمة بالإله الذكري الأكبر الإله (إل)، ودلت النقوش والنصوص والرسومات القديمة، على قداسة هذا الحيوان في الفكر الإنساني بعامة، والجاهلي بخاصة، ورصدت الأشعار الجاهلية مجموعة من العناصر الأسطورية المشتركة بين هذا الحيوان وبين الإله" تموز" مثل علاقتهما بالجبل مأوى الإله وموطن بعثه ثم مرقده، وصلتهما بالخلود ومقاومتها إله الموت والشر و"الأفعى" ومظاهر سيادتهما وخصيهما.