قضايا صوتية خلافية في ضوء التحليل الصوتي الحاسوبي

المؤلفون

  • د. أحمد راغب أحمد محمود

الكلمات المفتاحية:

علم التشكيل الصوتي؛ الموجة الصوتية؛ منحنى التنغيم الأساسي؛ الصورة الطيفية

الملخص

نشأ علم الأصوات العربي نتيجة طبيعية لاهتمام العلماء بالقرآن الكريم، ومحاولتهم ضبط طرق نطقه، وبيان الأسس والأساليب التي تأسست عليها لغة القرآن. لقد كان نزول القرآن الدافع الأساس لظهور العلوم العربية عامة وعلم الأصوات بصفة خاصة، ولقد أدت عناية القراء بضبط قراءة النص القرآني وتلاوته تلاوة صحيحة إلى نشأة الدرس الصوتي العربي.

ولا شكَّ في أن علم التجويد يعدّ مصدراً أصيلاً من مصادر الدراسة الصوتية العربية، وهذه نتيجة مبنية على أساس الإنجازات القيِّمة التي حقَّقها علماء التجويد في مجال الدراسة الصوتية، لا على أساس وفرة المصنفات في هذا العلم. بل لعلي لا أتجاوز الحدَّ إن زعمت أن ما وصل إليه علماء الأصوات حاليًا إنما هو تَتِمَّة لما وصل إليه علماء العرب قديما ومن قبلهم علماء الهنود.  لقد كانت جهود علماء العربية في دراسة الأصوات اللُّغوية من الإنجازات المتميزة في الدرس اللغوي، وقامت حولها دراسات ليست قليلة، ولكن أحدًا من المشتغلين بدراسة الأصوات العربية المحْدثين لم يلتفتْ إلى كتب التجويد التي تتضمن دراسة للأصوات اللغوية لا تقل أهميتها عن جهود علماء العربية.

وتنناول هذه الدراسة مجموعة من القضايا الصوتية الخلافية بين علماء اللغة المتقدمين واللغويين المعاصرين، فهي دراسة تجمع بين النظرية والتطبيق، وذلك من خلال الاتكاء على نتائج التحليل التقني لأصوات اللغة، إلا أن تلك الدراسة لم تكن منبتة الصلة عن جهود علماء العربية الذين قدموا وصفًا تفصيلا لأصوات اللغة العربية بغية الحفاظ على النطق العربي من اللحن أو التبديل وحفاظًا على نطق القرآن الكريم بصورة سليمة معيارية.

التنزيلات

منشور

2017-06-05

كيفية الاقتباس

محمود د. أ. ر. أ. (2017). قضايا صوتية خلافية في ضوء التحليل الصوتي الحاسوبي. مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, 1(36). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/691

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.