مواقف النحاة واللغويين من لغة قريش دراسة في دلالات المصطلح وحدوده
الكلمات المفتاحية:
النحاة؛ اللغويين؛ لغة قريش؛ دراسة؛ دلالات المصطلحالملخص
أثارت لغة قريش كثيرا من الجدل في الدراسات اللغوية والنحوية القديمة والحديثة، ولم يتوقف الجدل حول فصاحتها ومكانتها من لغات العرب، وعلاقتها بالقرآن وقراءاته، فقيل : إن لغة قريش أفصح اللغات، وقيل : إن القرآن نزل بها، وقيل : هي مجرد لهجة محكية لا تختلف عن غيرها من اللهجات، وأن القرآن نزل بلغة الشعر أو لغة العرب المشتركة قبل الإسلام، وقيل : إن هذه اللغة اسم بلا مسمى، ولا وجود لها، وقد استعمل القدماء لسان قريش، ولغة قريش، ولحن قريش، وكأنه لا فرق بينهما، فكانوا يقصدون بهـــما الترادف حينا، والتداخل حينا آخر، وظل هذا التعارض والتداخل قائما بما يؤكد حاجتنا إلى الوقوف على مدلولات الألفاظ في سياقها التاريخي عند إطلاقها، ومن ثم تحولها إلى مصطلح..
ولم يصل الدارسون المعاصرون في لغة قريش إلى رأي قاطع، إذ وصلت الخلافات في بعض الأحيان إلى حد التناقض، وهذه محاولة تهدف إلى تجلية شيء من الغموض الذي يكتنف المصطلح، نناقشه من خلال استقراء المدلولات التي صاحبت هذا المصطلح في السياقات التاريخية المختلفة.
اتّبع الباحث المنهج الوصفي الذي يناسب طبيعة الدراسة. وتوصل إلى أن لغة قريش مصطلح كوفي لم يستخدمه أهل البصرة. كما توصل الباحث إلى أن علماء اللغة كانوا ينقلون عن أهل الكوفة، ولم يتبعوا منهجية بعينها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.