كيف يحاول المهزوم أن يبدو منتصراً في (قنديل أم هاشم) ؟!
الكلمات المفتاحية:
المهزوم؛ منتصراً ؛ قنديل أم هاشمالملخص
تطمح هذه القراءة إلى موضعة رواية (قنديل أم هاشم) في سياقها التاريخي والحضاري والسردي العربي الحديث من جهة، كما تطمح إلى تفكيك مضامين وتقنيات الرواية ثم إعادة بنائها من منظور واقعي نقدي من جهة ثانية. فقد استمدت (قنديل أم هاشم) وما زالت تستمد أهميتها من كونها واسطة العقد الروائي المهجوس بالرحلة والواصل بين الشرق والغرب، نظرًا لما سبقها من محاولات ولما أعقبها من محاولات، ولأنها انطوت أيضًا على تشخيص لافت لواقع المجتمع المصري بوصفه ممثلاً للمجتمع العربي المسلم ولواقع المجتمع البريطاني بوصفه ممثلاً للمجتمع الغربي المسيحي. على أن القراءة المتمعنة في هذه الرواية، تسلمنا لجملة من التناقضات الفكرية والفنية التي ترسّخ حقيقة استسلام البطل المثقف لواقعه الاجتماعي المعطوب وتسليمه بتفوُّق الواقع المضاد المتقدّم.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.