ما بين الأدب العربي والأدب الفارسي حول قصة ليلى والمجنون (دراسة مقارنة)
الكلمات المفتاحية:
الأدب العربي، الأدب الفارسي، قصة، ليلى والمجنون.الملخص
قيس وليلى فارسا الحب العذري في بادية العرب، يملأ صيتهما الآفاق وأول من تأثر بهذه القصة هم أهل فارس; لطبيعة الجوار والتمازح بين الشعبين إلى عصور موغلة في القدم، فنرى هذه القصة تتحول من جنس الغزل العذري في الأدب العربي، إلى جنس أدبي فارسي في الحب الصوفي، حيث نجد الصبغة الصوفية هي التي لونت قصة الحب هذه، ولتتخذ اسما لها: ليلى والمجنون، ويجري أدباء فارس على أحداث هذه القصة بعض التغيرات، وإن أبقوا أهميتها، حتى في الشخصية يطرأ عليها بعض التغيير، وهذا ما سنوضحه في هذا البحث إن شاء الله.
وهذا البحث يدخل في نطاق الموازنة بين قصة ليلى والمجنون في الأدب العربي وبين مثيلتها في الادب الفارسي، فبعد أن تحدثت عن العلاقات التاريخية بين الشعبين، تحدثت عن العلاقة والصلات بين الأدبين العربي والفارسي، ثم سردت قصة ليلى والمجنون في الأدب القديم، وأتبعه بالحديث عن ليلى والمجنون في الأدب الفارسي عند شعراء مختلفين، مثل: نظام الكنجوي، والجامي، وأمير خسرو، وهاتفي وغيرهم، حتى أظهر الصورة الواضحة لفارسي القصة وما تبعهما من أحداث في الأدب العربي والفارسي، وبعد ذلك قمت بموازنة بين قصتي ليلى والمجنون في الأدب العربي والفارسي، ووضحت من خلالها مناطق التأثر والتأثير في الأدبين.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.