فجوة التوقعات في بيئة التدقيق الفلسطينية (دراسة ميدانية)

المؤلفون

  • د. رائد إبراهيم السعد

الكلمات المفتاحية:

فجوة، التوقعات، بيئة، التدقيق، الفلسطينية، دراسة ميدانية.

الملخص

يهدف هذا البحث إلى اختيار وجود التوقعات في بيئة التدقيق الفلسطينية وتحديد أسبابها، وذلك من وجهة نظر مدققي الحسابات والمديرين الماليين لدى الشركات المساهمة العامة الفلسطينية المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية، وتقديم التوصيات الضرورية لجسر هذه الفجوة. ولأغراض تحقيق أهداف الدراسة واختيار فرضياتها، صممت استبانة وزعت على عينة من المدققين والمديرين الماليين، حيث اشتملت الاستبانة على مجموعة من الأسئلة لاختبار مدى وجود فجوة في توقعات كلا الطرفين وتصوراتهم حول مسؤوليات مدققي الحسابات، ومدلولات التقرير النظيف (غير المتحفظ) من وجهة نظرهم، وكذلك الأنشطة التي من شأنها أن تضعف من استقلالية مدقق الحسابات. وقد استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار(ت) لمجموعتين مستقلتين IndependentT-test في عملية التحليل.

لقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروقات بسيطة بين متوسط إجابات المدققين والمديرين الماليين فيما يتعلق بمسؤوليات مدقق الحسابات والأنشطة التي قد تعرض استقلالية المدقق للضرر في حال ممارسته لها، وأن غالبيتها ليست دلالة إحصائية. ولكن النتائج أظهرت أن هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات مدققي الحسابات والمديرين الماليين حول مدلولات التقرير النظيف (غير المتحفظ). بناء على الاستنتاجات السابقة، فان الباحث يوصي بضرورة أن تتحمل جمعية مدققي الحسابات الفلسطينية مسؤولية تثقيف المجتمع بطبيعة مهنة التدقيق وأهدافها، وتوضيح نطاق مسؤوليات المدققين ودورهم ومتابعة تطبيق الأنظمة والمعايير المهنية.

التنزيلات

منشور

2017-06-19

كيفية الاقتباس

السعد د. ر. إ. (2017). فجوة التوقعات في بيئة التدقيق الفلسطينية (دراسة ميدانية). مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, (14). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/941

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.