الصمود النفسي وعلاقته بضغوط العمل من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة في محافظات غزة

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الصمود النفسي بضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظات غزة، مع التعرف على الفروق في كل من مقياسي الصمود النفسي وضغوط العمل؛ والتي تعزى لمتغيرات: النوع، مسار الإعاقة التي يتعامل معها، وقطاع العمل الذي يعمل فيه.

 وقد تألفت عينة الدراسة من (97) معلماً ومعلمة تم اختيارهم بطريقة قصدية من المجتمع الأصلي، والمتمثل في: مدرسة التربية الخاصة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومدرسة جمعية الأمل للصم، ومدرستي الرافعي للصم؛ والنور والأمل للمكفوفين، اللتين تتبعان لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، للعام الدراسي 2015/ 2016.

 ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث مقياس الصمود النفسي من إعداد(Oshio, Kaneko, Nagamine, & Nakaya, 2003)  ترجمة وتعريب (شاهين، 2013)، ومقياس ضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظات غزة من إعداد (أبو مصطفى والزين، 2009).

 وقد تمت المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج الرزم الإحصائية (S.P.S.S) لإجراء التحليلات والإحصاءات التالية: المتوسطات الحسابية، النسب المئوية، التكرارات، معامل ارتباط بيرسون، اختبار Mann- Whitney Test، اختبار Kruskal Wallis Test.

وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي:

-  امتلاك عينة الدراسة مستوىً متوسطاً من الصمود النفسي، ومستوىً مرتفعاً لضغوط العمل.-  وجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمقياس الصمود النفسي؛ تبعاً لمتغيري النوع لصالح الذكور، ولقطاع العمل لصالح المعلمين العاملين في القطاع الحكومي، ولم تظهر الدراسة أي فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير مسارات الإعاقة التي يتعامل معها معلمو التربية الخاصة.-  وجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمقياس ضغوط العمل؛ تبعاً لمتغير الإعاقة التي يتعامل معها المعلمون ، لصالح المعلمين العاملين مع مسار الإعاقة العقلية، ولم تظهر الدراسة أي فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغيري النوع وقطاع العمل.-  توجد علاقة ارتباطية عكسية وقوية بين الصمود النفسي وضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة