درجة إسهام المعلمين والمعلمات في صناعة القرارات في مدارس محافظة سلفيت من وجهة نظرهم
الكلمات المفتاحية:
صناعة القرارات، إسهام المعلمين والمعلمات، مدارس محافظة سلفيت.الملخص
هدفت هذه الدراسة بشكل رئيس إلى الكشف عن درجة إسهام المعلمين والمعلمات في صناعة القرارات في مدارس محافظة سلفيت من وجهة نظرهم، ولجمع البيانات أعد الباحث استبانة فحص صدقها من قبل متخصصين وبمعامل ثبات ( 0.80) ، وجرى توزيعها على عينة الدراسة البالغة (200) معلما ومعلمة بنسبة ( 20%) من مجتمع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وبرنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية، بما فيها المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الأحادي للتحقق من صحة فرضيات الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها:
1- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في استجابات معلمي ومعلمات المدارس الثانوية في محافظة سلفيت تعزى إلى متغيرات (الجنس، والعمر، وسنوات الخدمة، ومكان العمل باستثناء البعد الثالث حول القرارات المتعلقة بالطلبة لصالح مدارس قرى غرب سلفيت).
2- درجة إسهام المعلمين والمعلمات في صناعة القرارات في مدارس محافظة سلفيت كانت مرتفعة على الأبعاد الأربعة الأولى، ومتوسطة على البعد الخامس والدرجة الكلية.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في استجابات معلمي ومعلمات المدارس الثانوية في محافظة سلفيت تعزى إلى متغير المرحلة الدراسية على الأبعاد(1،2،3،4) لصالح فئة ثانوية، ولم توجد فروق على البعد الخامس المتعلق بمعوقات إسهام المعلمين والمعلمات في صناعة القرارات في المدرسة. وفي ضوء نتائج الدراسة فقد خرج الباحث بتوصيات من أهمها:
1- حث مديري ومديرات المدارس على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في صناعة القرار في المدارس، ورفع درجة مشاركة المعلمين والمعلمات في القرارات المدرسية.
2- العمل على إزالة المعوقات التي تحد من مشاركة مديري المدارس ومديراتها للمعلمين في عملية صناعة القرار.
3- إجراء مزيد من الدراسات على مدارس المحافظات الأخرى.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
-
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.