قناة السبيل تاريخها، وأهميتها، وواقعها
الكلمات المفتاحية:
قناة السبيل، قنوات حجرية، قنوات فخارية، وادي البيارالملخص
لقد زادت الحاجة للمياه في القدس نتيجة زيادة عدد السكان، ولم تعد المياه المحلية تفي بحاجات الحجيج أو المقيميين، لهذا فقد استقدمت المياه من خارج المدينة، ومن مسافات بعيدة عبر قنوات حجرية أو فخارية، اعتمدت على فارق في الارتفاع من مناطق جنوب القدس إلى وسط المدينة، حيث كان مسيل الماء المتعرج من الأعلى إلى الأسفل يمثل التغذية الأساسية لتحقيق الغرض. وعليه فقد بنيت ثلاث قنوات رئيسة: هي قناة وادي البيار، والقناة العليا، ثم قناة السبيل وهي الأهم.
وقد مثلت قناة السبيل شريان الحياة الرئيس للمدينة، وفيها جمعت مياه عدد من الينابيع البعيدة في منطقة العروب عبر قناة سارت متعرجة مسافات بعيدة قبل أن تصل مناطق التجميع، حيث بنيت في العهد الروماني، وعمرت في معظم العصور اللاحقة، وحوفظ عليها وعلى تجديدها وترميمها، وأوقف عليها الكثير من الريع في العهود الإسلامية، وأقيم عدد من المنشآت في خدمتها كمجمع برك سليمان، وبركة العروب، كذلك ورد ذكرها في عشرات من الوثائق الحكومية في عهود مختلفة، وتحدث عنها الكثير من الرحالة سواء بالوصف، أو الإشارة ثم أقيمت عليها الحراسات الدائمة، نتيجة العبث المتكرر بها.
وهذه دراسة تفصيلية للقناة من نواحيها المختلفة المعمارية والتاريخية لما كان لها من أهمية اجتماعية واقتصادية وسياسية على مدينة القدس.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.