قناة السبيل تاريخها، وأهميتها، وواقعها

المؤلفون

  • د. إبراهيم أبو ارميس

الكلمات المفتاحية:

قناة السبيل، قنوات حجرية، قنوات فخارية، وادي البيار

الملخص

لقد زادت الحاجة للمياه في القدس نتيجة زيادة عدد السكان، ولم تعد المياه المحلية تفي بحاجات الحجيج أو المقيميين، لهذا فقد استقدمت المياه من خارج المدينة، ومن مسافات بعيدة عبر قنوات حجرية أو فخارية، اعتمدت على فارق في الارتفاع من مناطق جنوب القدس إلى وسط المدينة، حيث كان مسيل الماء المتعرج من الأعلى إلى الأسفل يمثل التغذية الأساسية لتحقيق الغرض. وعليه فقد بنيت ثلاث قنوات رئيسة: هي قناة وادي البيار، والقناة العليا، ثم قناة السبيل وهي الأهم.

         وقد مثلت قناة السبيل شريان الحياة الرئيس للمدينة، وفيها جمعت مياه عدد من الينابيع البعيدة في منطقة العروب عبر قناة سارت متعرجة مسافات بعيدة قبل أن تصل مناطق التجميع، حيث بنيت في العهد الروماني، وعمرت في معظم العصور اللاحقة، وحوفظ عليها وعلى تجديدها وترميمها، وأوقف عليها الكثير من الريع في العهود الإسلامية، وأقيم عدد من المنشآت في خدمتها كمجمع برك سليمان، وبركة العروب، كذلك ورد ذكرها في عشرات من الوثائق الحكومية في عهود مختلفة، وتحدث عنها الكثير من الرحالة سواء بالوصف، أو الإشارة ثم أقيمت عليها الحراسات الدائمة، نتيجة العبث المتكرر بها.

        وهذه دراسة تفصيلية للقناة من نواحيها المختلفة المعمارية والتاريخية لما كان لها من أهمية اجتماعية واقتصادية وسياسية على مدينة القدس.

التنزيلات

منشور

2017-07-01

كيفية الاقتباس

أبو ارميس د. إ. (2017). قناة السبيل تاريخها، وأهميتها، وواقعها. مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, 1(18). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/1045

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.