الأَهميّةُ الْمكانيّةُ لِمدينةِ الرَّملةِ في الصِّراعِ الفاطميِّ القرمطيِّ (356هـ --469هـ/968م – 1077م)
الكلمات المفتاحية:
فلسطين، مصر، الرملة، الفاطميين، القرامطة، القبائل العربيةالملخص
تُعدُّ مدينةُ الرَّملةِ منْ أهمِّ مدنِ فلسطينَ؛ فقدْ أسَّسها سليمانُ بنُ عبدِ الملكِ، لتكونَ عاصمةً إداريّةً لولايةِ فلسطينَ في خلافةِ أخيه الوليدِ بنِ عبدِ الملكِ، وكذلك، تعودُ أهميّةُ المدينةِ إلى موقعِها المُتميّزِ المُشرفِ على طرقٍ رئيسةٍ مُهمة.
يتناولُ هذا البحثُ أهميّةَ مدينةِ الرّملةِ الْمكانيّةِ في فترةِ الصِّراعِ الفاطميِّ القرمطيِّ، الذي استمرَّ – حوالي- أربعةَ عقودٍ ، حيث كانت وعددَ منْ مدنِ بلادِ الشّامِ مسرحاً لهذا الصّراع، كما حاورَ البحثُ هذا أسبابَ بنائِها، واختصرَ أهمَّ الأحداثِ التي وقعتْ بها في العصورِ المختلفةِ، واستعرضَ فترةً مهمةً من تاريخِ الصِّراعِ الفاطميِّ القرمطيِّ، وما نتجَ عنه من معاركَ طاحنةٍ كادتْ أن تُنهيَ الوجودَ الفاطميَّ في بلادِ الشّامِ ومصرَ، ويُذكرُ أنَّها كانتِ المركزَ الرَّئيسَ المُؤيّدَ ؛ لأنّ جيوشَ القرامطةِ انطلقتْ منه، وكذلك القبائلَ العربيّةَ المتحالفةَ معهم، لمقارعةِ الدَّولةِ الفاطميّة .
ويَعرِضُ هذا البحثُ لهجومِ القرامطةِ على مصرَ-بمساعدةِ بعضِ القبائلِ العربيّةِ، التي كانتْ تسكنُ بالقربِ منها، وجنوبِ فلسطينَ-وتمكّنوا من هزيمةِ الدَّولةِ الفاطميّةِ أكثرَ منْ مرّةٍ، وكادتْ أنْ تَقضيَ عليها، وتُدمرَ عاصمتَها القاهرةَ، لولا حنكةُ المعزِّ الفاطميِّ، وبذلُهُ الأموالَ على بعضِ قادةِ المهاجمينَ؛ أَجْلَ الانسحابِ وخذلانِ الطّرفِ الآخر.
وفوق كل ما ذُكر، فقد حلَّلَ البحثُ هذا أهمَّ الأحداثِ التي حصلتْ أثناءَ هذا الصّراع، الذي آلَ إلى انتصارِ الدَّولةِ الفاطميّةِ وسيطرتِها على مدينةِ الرَّملة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.