تعدد أساليب الأداء في القراءات، وأثره في تيسير تلاوة القرآن
الكلمات المفتاحية:
القراءات؛ قراءة؛ الأداء؛ التغيرات الصوتية؛ الإدغام؛ الإمالة؛ اللسان؛ النطق؛ التيسير.الملخص
أمر الله سبحانه المسلمين كافَّة بتلاوة كتابه، والعمل بمضمونه، ولأجل هذا الغرض هيأ جميع الأسباب المساعدة على تلاوة القرآن، فأنزل القرآن على سبعة أحرف، ورخَّص للمسلمين الذين لا يتقنون لهجة قريش قراءة القرآن وفق الحروف المنزلة التي توافق لهجاتهم، ويتيسر عليهم أداؤها.
وهذا البحث يهتم بدراسة نماذج من أساليب الأداء المتنوعة التي وردت في أصول القراءات العشر، وقد اختارت الباحثة دراسة ظاهرة الإدغام نموذجاً للتنويع الأدائي في الحروف الصوامت، والإمالة نموذجاً للتنويع الأدائي في الحروف الصوائت، فدرست كيفية النطق المرافقة للأساليب المتعددة، والتغيرات الصوتية الناتجة عنها، وبيَّنت من خلال الأمثلة القرآنية والقراءات المتنوعة أثر تعدد أساليب الأداء في تيسير تلاوة القرآن.
وقد خلص البحث إلى أن القرآن قصد من خلال قراءاته إلى تيسير القراءة على جميع الناطقين بكلمات القرآن، حيث رخَّص الله بالقراءة وفق الأساليب التي تسمح بتقريب أصوات الحروف المتجاورة، والنطق بها وفق أيسر الأساليب التي يسلكها اللسان أثناء عملية النطق.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.