دور المماليك في الصراع بين أبناء البيت الأيوبي على السلطة(589-637هـ/1193-1239م)
الكلمات المفتاحية:
المماليك، الرقيق، الأيوبيين، الصراع، البيت الأيوبي، السلطةالملخص
يتناول هذا البحث واحدة من القضايا التي تستدعي الدراسة والاستقصاء في الأسباب والعوامل التي جعلت المماليك والرقيق الذين تم شراؤهم وجلبهم من مناطق مختلفة من العالم، سواء من أفغانستان أم أوزبكستان أو طاجيكستان أم بلاد الصين وغيرها تجتمع كلمتهم يوما ما على الرغم من اختلاف جنسياتهم وألسنتهم، وينتقلون من مرحلة الرقيق والعبيد إلى مرحلة السادة، والمشاركة في اتخاذ القرار ثم تتويج نضالاتهم أخيراً بالاستحواذ على السلطة.
فالأيوبيون الذين كانوا رواد وحدة مصر والشام، ثم تتويج هذا الإنجاز السياسي بإنجاز عسكري لم يتوقعه الأوروبيون في بلادهم، والذي تمثل بانتصارهم الكبير في معركة حطين 583هـ/1187م، سرعان ما دبّت الخلافات بينهم بعد وفاة زعيم الدولة الأيوبية الأول السلطان صلاح الدين الأيوبي واستقوائهم على بعضهم، حيث بدأوا بالسماح للمماليك بالتدخل في حسم هذه الخلافات التي وجدوا فيها فرصة ومدخلا في حياكة الدسائس والمؤامرات، وإشعال نيران الفتنه بين أفراد البيت الأيوبي، كما هو الحال بين أبناء السلطان صلاح الدين الأيوبي، وعمهم الملك العادل، وبين أبناء الملك العادل وأحفاده، حتى أصبح المماليك أصحاب الأمر والنهي في الدولة ، والتدخل في تعيين الشخصية التي يجدوا فيها فرصتهم في فرض نفوذهم وقدرتهم على إزاحته عن سدة الحكم في حالة محاولته تنكره لهم أو استبعادهم ، أو إيقاع الخلافات بين المماليك أنفسهم. ولعل ما حدث بين الأخوين الصالح نجم الدين أيوب والعادل – كما سيرى القارئ-يعطي صورة واضحة عن المكانة التي بلغها المماليك، وقدرتهم على التعاطي مع الأحداث التي أوصلتهم في نهاية الأمر إلى تولي زمام الحكم بعد الإطاحة بالدولة الأيوبية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.