أثر استخدام طريقة ( Hayes ) لحل المشكلات في تنمية الذكاء الأخلاقي والتحصيل الدراسي لمادة العلوم لدى عينة من تلميذات الصف السادس الابتدائي بمدينة مكة المكرمة

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام طريقة Hayes لحل المشكلات في تنمية الذكاء الأخلاقي والتحصيل الدراسي لمادة العلوم لدى عينة من تلميذات الصف السادس الابتدائي بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. استخدمت الباحثة المنهج الشبه تجريبي لدراسة هذا الأثر وتمثلت عينة الدراسة العشوائية 84 تلميذة 28 منهن مثلن المجموعة التجريبية الأولى وقد درسن وحدتي التجريب المقررة من كتاب العلوم بطريقة Hayes لحل المشكلات بينما المجموعة التجريبية الثانية درسن نفس المقرر بطريقة Hayes لحل المشكلات مع الطريقة المعتادة لبعض الموضوعات وكان عددهن 28 تلميذة أيضاً، والمجموعة الضابطة فقد درسن نفس الموضوعات المقررة في وحدتي التجريب بالطريقة المعتادة فقط وكان عددهن 28 تلميذة وبعد الانتهاء من التجربة التي استغرقت سبعة أسابيع بمعدل ثلاث حصص علوم في الأسبوع وبعد إجراء التحليل الإحصائي المناسب ، توصلت الباحثة للنتائج التالية :

1-   توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 وبين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي درسن بطريقة Hayes لحل المشكلات وتلميذات المجموعة الضابطة في أبعاد الاختبار التحصيلي الثلاثة (التذكر ، الفهم، التطبيق) ، وكذلك الدرجة الكلية بالإضافة إلى وجود نمو في الذكاء الأخلاقي لصالح المجموعة التجريبية الأولى .

2-   توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي درسن بطريقة Hayes لحل المشكلات مصاحبة للطريقة المعتادة وتلميذات المجموعة الضابطة في أبعاد الاختبار التحصيلي الثلاثة (التذكر ، الفهم ، التطبيق) وكذلك الدرجة الكلية بالإضافة إلى وجود نمو في الذكاء الأخلاقي لصالح المجموعة التجريبية الثانية .

3-   توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في الذكاء الأخلاقي لصالح المجموعة التجريبية الثانية .

4-   لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في أبعاد الاختبار التحصيلي الثلاثة ( التذكر ، الفهم ، التطبيق ) وكذلك الدرجة الكلية .

وعلى ذلك أوصت الباحثة بأهمية استخدام معلمات العلوم طريقة حل المشكلات في تقديم بعض الدروس المقررة لما لها من أثر إيجابي في نمو تحصيل التلميذات دراسياً وكذلك مساعدتهن على تفعيل ذكائهن الأخلاقي ونموه .