جمعيتا عطيرت كوهنيم وعير دافيد الصهيونيتين ودورهما في تهويد مدينة القدس
الكلمات المفتاحية:
جمعيتا عطيرت كوهنيم وعير دافيد الصهيونيتين، تهويد مدينة القدسالملخص
انطلق الفكر اليهودي والصهيوني من القدس وتبلور حولها، جاعلاً من أورشليم حالة عشق وانجذاب، وعودة، وتوبة، وتطهير للنفس اليهودية من الآلام والآثام، وتحقيق الخلاص النهائي لليهود والبشرية جمعاء على يد الصهاينة؛ بذريعة أنهم يد الله التي تنفّذ الأوامر السماوية. واستقطب هذا الفكر عدداً من الحاخامات الذين بادروا إلى تشكيل مدارس دينية قومية أفرزت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي جمعيتي(عطيرت كوهنيم) وتعني تاج الكهنة، و(عير دافيد) أو (العاد)، وتعني العودة إلى مدينة داود.
ارتبطت (عطيرت كوهنيم) بمتتياهو هاكوهين، وشلومو أفينر، وارتبطت (عير دافيد) بدافيد بئيري. وتحولت الجمعيتان من جمعيات تعني بالتربية، والتعليم، والثقافة ظاهرياً إلى أشرس الجمعيات الاستيطانية الناشطة لتهويد القدس الشرقية من خلال سلب الأراضي، والعقارات، وإقامة بؤر استيطانية، وحفريات، وأنشطة تربوية وسياحية مستفيدتين من الدعم الداخلي الحكومي وغيره، والخارجي عبر أصدقاء(عطيرت كوهنيم) ،وأصدقاء(عير دافيد) في الولايات المتحدة الأمريكية. وركزت (عطيرت كوهنيم) على استيطان البلدة القديمة ومحيطها وتهويدها تحضيراً لعودة المسيح المخلص. أما (عير دافيد) ، فقد استهدفت سلوان ،وسعت لإحياء مدينة داود المزعومة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.