أشكال الترحيب في الموروث اللغوي "دراسة في علم اللغة الاجتماعي"
الكلمات المفتاحية:
الترحيب، التحية، الاتصال اللفظي، الاتصال غير اللفظي.الملخص
لامست الدراسة عظمة السلوك الاجتماعي العربي في احترام الناس بجرعة رابّية، مِدادها لغة الترحيب التي انتزعت ظواهر الخوف والجوع والعطش والقيظ، وحلّت البشاشة لتتساقط رطبا على البشر. وتأتي أهمية الدراسة لتعكس المثل العربيّة وقيمها التي نبتت في النفوس، واتخذت معايير العطف والكرم نهجا، وأزالت جزءا من الصور المظلمة التي خيّمت في فكر كلّ معتدٍ أثيم على حضارة الأمة. إن تلاقي النفوس البشرية، واطمئنان قلوبها لا يتأتى إلاّ بلغة التخاطب ومن هنا تنبثق أهمية دراسة لغة الترحيب بين بني البشر. والدراسة بكر، ولم يعرف الباحث - في حدود معرفته - أحداً كتب في هذا الموضوع. وحملت الدراسة أشكال الترحيب اللفظي وغير اللفظي، وكانت أكثر أشكال الترحيب اللفظية استخداما: السلام، التحية، أهلا وسهلا، وتعددت صور الترحيب غير اللفظي، مثل: المصافحة، تقبيل اليد، العيون، الدموع، العناق، القيام، تقبيل التراب، بشاشة الوجه. وتنوعت أشكال الترحيب اللفظي وغير اللفظي؛ لتشكل نموذجاً للإنسانية، وتضع منهجاً للتآخي الإنساني المبني على احترام إنسانية الإنسان، فنسجت وشائج الترحيب والاحترام للإنسان.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.