طبيعة العلاقة بين مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وأثرها على عمل المحكمة في حالة فلسطين

المؤلفون

  • محمد عبد الفتاح شتيه Mohammad Abd ell Fattah Shtayah

DOI:

https://doi.org/10.33977/0507-000-054-008

الكلمات المفتاحية:

مجلس الأمن، المحكمة الجنائية الدولية، القانون الجنائي الدولي، حالة فلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية

الملخص

يعقد الفلسطينيون ضحايا الجرائم الإسرائيلية الأمل على المحكمة الجنائية الدولية في إنصافهم وتحقيق العدالة، وذلك بملاحقة المجرمين الإسرائيليين ومقاضاتهم أمام هذه المحكمة، خاصة أن الجرائم المرتكبة من هؤلاء المجرمين هي من أخطر الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة.غير أن أبرز التحديات التي قد تحول دون ملاحقة هؤلاء المجرمين وتشل يد المحكمة عنهم، هي تدخل مجلس الأمن في عمل المحكمة بوقف التحقيق أو المحاكمة، خاصة أن هذا المجلس يخضع لهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر الحليف الاستراتيجي لإسرائيل، وهما أكبر المناهضين للمحكمة الجنائية الدولية منذ نشأتها.وقسمت هذا البحث إلى مطلبين، الأول: تناولت فيه طبيعة علاقة مجلس الأمن بالمحكمة الجنائية الدولية، أما الثاني: يتناول أثر سلطات مجلس الأمن على ممارسة المحكمة اختصاصها في حالة فلسطين.واتبعت المنهج الوصفي التحليلي في إنجاز هذا البحث، ومن خلاله توصلت إلى أن العلاقة بين المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن تؤثر سلبا على عمل المحكمة، وتشكل عقبة رئيسة، وتخوف مستقبلي من إفشال المحكمة بعد المسيرة الطويلة من الوقت التي يستغرقها التحقيق، مما يُوجب الدعوة لإيقاف تدخل مجلس الأمن بعمل المحكمة، وذلك بتعديل المواد(13/ب) (16) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

التنزيلات

منشور

2020-12-02

كيفية الاقتباس

Mohammad Abd ell Fattah Shtayah م. ع. ا. ش. (2020). طبيعة العلاقة بين مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وأثرها على عمل المحكمة في حالة فلسطين. مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, 1(54). https://doi.org/10.33977/0507-000-054-008

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.