رجاء بن حيوة الكندي ودوره في الحياة العامة في الدولة الأموية
الكلمات المفتاحية:
رجاء بن حيوة الكندي؛الحياة العامة؛ الدولة الأمويةالملخص
يتناول هذا البحث سيرة الفقيه والمحدث والعابد المقدسي رجاء بن حيوة الكندي، من حيث نشأته ودوره في الحياة العامة في الدولة الأموية. نشأ رجاء في بيسان التابعة لجند الأردن آنذاك، ثم إنتقل إلى بيت المقدس في جند فلسطين واستقر فيها إلى أن توفي، وتعلم القرآن والحديث والفقه على أيادي عدد من كبار الصحابة والتابعين فيها، حتى صار من أبرز فقهاء الشام ومحدثيها وعبادها، وتتلمذ على يديه العديد من المحدثين والفقهاء من أبناء الشام والحجاز والعراق ومصر في أثناء رحلاته إلى تلك الأمصار أو عند قدومهم إلى القدس للصلاة والزيارة. وشارك في الحياة السياسية والإدارية والعسكرية زمن المروانيين بشكل فاعل، فقد شغل العديد من المناصب الإدارية مثل إدارة ديوان الرسائل وبيت المال، وأشرف على بناء قبة الصخرة، وعمل مستشاراً سياسياً لخلفاء بني مروان وخاصة سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز، فقدم لهم النصح والمشورة، ووقف إلى جانبهم في وجه الفرق التي شككت في شرعية خلافتهم، وشارك في قتال الخارجين عليهم، وأسهم في جهاد الروم من خلال مشاركته المستمرة في حملات الصوائف والشواتي، فحظي باحترام الخلافة وتقدير العلماء وعامة الناس لعلمه وفضلهالتنزيلات
منشور
2017-06-06
كيفية الاقتباس
أبو الرب أ. ه. (2017). رجاء بن حيوة الكندي ودوره في الحياة العامة في الدولة الأموية. مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية, 1(35). استرجع في من https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/727
إصدار
القسم
الأبحاث
الرخصة
- الالتزام التام بأخلاقيات البحث العلمي.
- الالتزام التام بحقوق الملكية الفكرية.
- حقوق الطبع والنشر تؤول للمجلة.
- الحصول على موافقة المجلة لإعادة نشر البحوث أو ترجمتها.
- الالتزام التام بتعليمات هيئة تحرير المجلة.