سياسة التهجير القسري وسحب الهويات المقدسية من خلال الأنظمة والقوانين التي تصدرها سلطات الاحتلال

الملخص

        تتحدث الدراسة عن الأنظمة، والقوانين، والقرارات التي تصدرها سلطات الاحتلال وتطبقها. حيث كان الهدف منها تهجير المقدسيين من القدس منذ احتلالها عام 1967 وحتى نهاية عام 2014، وقد ركزت الدراسة على مدى خطورة القوانين على الفلسطينيين مثل قانوني "الجنسية (المواطنة)" والدخول إلى إسرائيل اللذين صدرا عام 1952، والقانون الخاص بمركز الحياة الذي صدر عام 1988 وبدأ تطبيقه عام 1995 والقرار رقم 1813 الذي كان ظاهر إصداره معالجة ملفات جمع الشمل الخاص بالفلسطينيين ولكن غايته كانت عكس ذلك. كما تحدثت الدراسة عن خطورة إصدار البطاقة الممغنطة (الهوية الذكية) التي بدأت وزارة الداخلية الإسرائيلية تصدرها في عام 2013.

         وخلصت الدراسة إلى أن الهدف من إصدار الأنظمة والقوانين والقرارات التي تصدرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كان محاربة الخطر الديمغرافي، وتقليل عدد الفلسطينيين في القدس ليصل عددهم فيها مع حلول عام 2030 حوالي 12% من إجمال عدد سكانها.